كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول على منبر الكوفة: يا معشر المسلمين ليؤاخى 1 المسلم المسلم، ولا يواخين الفاجر ولا الاحمق - ولا الكذاب. - فأن الفاجر * [ي] * زين لك فعله، ويحثك 2 انك [تأتى] مثله، ولا * يعينك على 3 امر دينك - ولا دنياك * " (فمدخله عليك ومخرجه) " * " (من عندك) " * " (شين عليك) " *. واما الاحمق ف * " (أنه) " * لا يطيع مرشدا - ولا يستطيع صرف السوء عنك، وربما اراد ان ينفعك فيضرك 4، بعده خير من قربه، وسكوته خير من منطقه، وموته خير من حيواته. واما الكذاب فأنه لاينفعك * " (وجه 5 عبس) " * سبب 6 " (لك) " العدواة ويثبت 7 لك السخائم في الصدور " [(و)] " يفشى سرك " (و) " ينقل 8 (ص 31) حديثك، وينقل احاديث الناس بعضهم إلى بعض.
3 - عن سدير الصيرفى، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تصادق - ولا تواخ اربعة: الاحمق والبخيل، والجبان، والكذاب. اما الاحمق فأنه يريد ان ينفعك فيضرك.
واما البخيل فانه يأخذ منك - ولا يعطيك. واما الجبان فأنه يهرب عنك * " (وعن والديه) " * واما الكذاب فأنه يصدق ولا يصدق.
4 - نوادر على بن ابراهيم - عن ابيه - عن الحجال - عمن رواه - عن ابى عبد الله عليه السلام انه ذكر عنده رجل، فعيب 9، فقال: " (له) " من لك باخيك كله 10 واى الرجال المهذب 11.
5 - عن جعفر الاحمر قال: قال أبو عبد الله * " (عليه السلام) " * أي شئ معاشك 12، قال قلت لى غلاما " (ن) " وجملا 13 فقال: اشتر بذلك من اخوانك، فانهم ان * لم ينفعوك لم يضروك 14.