كتاب التمحيص - محمد بن همام الإسكافي - الصفحة ٤١
المؤمن من تلك الموبقات 1 شيئا ابتلاه الله ببلية في جسده، أو بخوف يدخله الله عليه، حتى يخرج من الدنيا وقد خرج من ذنوبه 2.
42 - عن زكريا بن آدم قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال: زكريا بن آدم شيعة علي رفع عنهم القلم، قلت:
جعلت فداك فما العلة في ذلك؟ قال: لأنهم أخروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم، وبحذرون؟؟ على إمامهم، يا زكريا بن آدم ما أحد 3 من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة، أو ارتكب ذنبا، إلا أمسى وقد ناله غم حط عنه سيئة فكيف يجري عليه القلم؟! 4

(1) أثبتناها من البحار، وفي الأصل: الموجبات.
(2) عنه في البحار: 68 / 146 ح 93.
(3) (أجد / خ).
(4) عنه في البحار: 68 / 146 ح 94.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست