دلالات فوق مرتبة الصحبة لا تخفى.
وفي إكمال الدين 1، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني " رض "، قال: سمعت أبا علي محمد بن همام يقول: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: خرج توقيع بخط أعرفه: " من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله ".
قال أبو علي محمد بن همام: وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون؟ فخرج إلي: " كذب الوقاتون ".
وينقل الطوسي في غيبته 2: قال ابن نوح: وحدثنا أبو الفتح أحمد بن دكا - مولى علي بن محمد بن الفرات - رحمه الله، قال: أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل بتوقيع خرج في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.
وفي جامع الرواة 3، يذكر المترجم ابن همام أولا فيمن حضر وفاة الشيخ الخلاني - ثاني سفراء الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف مع آخرين، ويطريهم بوجوه الشيعة الأكابر، بقوله:
فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة، واشتدت حاله، حضر عنده من وجوه الشيعة، منهم: أبو علي بن همام، وأبو عبد الله (بن / خ) محمد الكاتب، وأبو عبد الله الناقطاني، وأبو سهل بن إسماعيل بن علي النوبختي، وأبو عبد الله ابن أبوجنا، وغيرهم من الوجوه الأكابر، فقالوا له، إن حدث أمر فمن يكون؟ فقال لهم: أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، القائم مقامي، والسفير بينكم وبين صاحب الامر (عج) والوكيل والثقة والأمين.. إلخ.
ومن مؤلفاته كتاب " الأنوار في تاريخ الأئمة " 4، وقد نقل عنه مؤلف كتاب " عيون المعجزات " الشيخ حسين بن عبد الوهاب، المعاصر للسيد للمرتضى 5، ونقل عنه السيد ابن طاووس في كتابه " فرحة الغري " 6، ويظهر أن المجلسي لم ير الكتاب المذكور وإنما كون عنده " منتخب الأنوار " 7، وعن السيد هاشم البحراني في