الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١
الأحاديث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر، أولهم أنت يا علي، وآخرهم القائم الذي يفتح الله - تعالى ذكره - على يديه مشارق الأرض و مغاربها (1).
وقالت سيدة النساء عليها السلام: دخل إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عند ولادتي الحسين... ثم قال: يا فاطمة، خذيه [أي الحسين " ع "] فإنه إمام، ابن إمام، وأبو الأئمة، تسعة من صلبه، أئمة أبرار، والتاسع قائمهم (2).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسين عليه السلام: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق (3).
وقالت الزهراء عليها السلام: أما والله لو تركوا الحق على أهله، واتبعوا عترة نبيه، لما اختلف في الله اثنان، ولورثها سلف عن سلف، وخلف بعد خلف، حتى يقوم قائمنا، التاسع من ولد الحسين (4).
وقال الإمام الحسن عليه السلام: ذاك التاسع من ولد أخي الحسين، ابن .

١ - كمال الدين ج ١ / ٢٨٢ ح ٣٥، عيون أخبار الرضا (ع) ج ١ / ٥٣ ح ٣٤، أمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٩، عنها البحار ٣٦ / ٢٢٦ ح ١.
٢ - كفاية الأثر ص ١٩٤ وعنه البحار ٣٦ / ٣٥٠ ح ٩ ٢١ ٣ - كمال الدين ج ١ / ٣٠٤ ح ١٦ وعنه في البحار ٥١ / ١١٠ ح ٢.
٤ - كفاية الأثر ص ١٩٨ وعنه البحار 36 / 352 ح 224
(١)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140