الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١٣٨
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إعرفوا الله بالله، والرسول بالرسالة وأولي الأمر بالمعروف والعدل والإحسان (38).
156 - محمد العطار، عن الأشعري، عن عبد الصمد بن محمد، عن حنان ابن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، قال:
إن الإمامة لا تصلح إلا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن المحارم، وحلم يملك به غضبه، وحسن الخلافة على من ولي عليه حتى يكون له كالوالد الرحيم (39).
157 - محمد العطار، عن الأشعري، عن محمد بن الوليد، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام، بما يعرف صاحب هذا الأمر؟
قال: بالسكينة والوقار، والعلم، والوصية (40).
158 - محمد العطار، عن الأشعري، عن الخشاب، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن الغنوي، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما الحجة على المدعي لهذا الأمر بغير حق؟
قال: ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الأمر:
أن يكون أولى الناس بمن قبله.
ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله.
ويكون صاحب الوصية الظاهرة، الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان؟ فيقولون: إلى فلان (41).

٣٨ - رواه في التوحيد: ٢٨٥ ح ٣ وعنه في البحار: ٢٥ / ١٤١ ح ١٤، ورواه في الكافي: ١ / ٨٥ ح ١ عن علي ابن محمد عمن ذكره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن حمران.
٣٩ - رواه في الخصال: ١ / ١١٦ ح ٩٧ عن أبيه وعنه في البحار: ٢٥ / ١٣٧ ح ٦.
٤٠ - رواه في الخصال: ١ / ٢٠٠ ح ١٢ عن أبيه وعنه في البحار: ٢٥ / ١٣٨ ح ٩ وعن البصائر: ص ٤٨٩ ح ٢.
٤١ - رواه في الخصال: ١ / ١١٧ ح ٩٩ عن أبيه وعنه في البحار: ٢٥ / ١٣٨ ح ٨، وعن الكافي: ١ / 284 ح 2 بسنده عن يزيد شعر.
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140