الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١٣١
وقتل وخلع (15) من آخر النهار (16).
137 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي غانم القزويني، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس، قال: كنت أنا [ونوح] وأيوب ابن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة، فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه، وبعد الأمر علينا، فقال أيوب بن نوح: (17) كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا، فكتب إلي: إذا رفع علمكم من بين أظهركم، فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم (18).
138 - سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن أبي هراسة، عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كأني بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شئ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام (19).
139 - سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن محمد بن

١٥ - في البحار: قطع.
١٦ - رواه في الإكمال: ٢ / ٣٤٧ ح ٣٦ عن أبيه وعنه في البحار: ٥٢ / ١١٢ ح ٢٢ ونقله في بشارة الإسلام:
ص ١٥٠.
١٧ - النجاشي (ص ٨٠): أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبو الحسين، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته.
أقول: هذا مع علو شأنه ووكالته لهما يظهر أنه كتب إلى أحدهم، ولا دليل على وضعه الصدوق تحت عنوان " باب ما روي عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي على النص على القائم (ع) وغيبته ".
18 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 381 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار: 51 / 159 ح 4.
19 - رواه الصدوق في الإكمال: 2 / 673 ح 56 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 327 ح 43 ونقله في بشارة الإسلام: ص 241.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140