الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ١٢٩
132 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام: يقول: إن قدام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين.
قلت: وما هي؟ جعلني الله فداك.
قال: ذلك قول الله عز وجل: " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " (54).
قال: يبلوهم (6) بشئ من الخوف، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم.
" ونقص من الأموال " قال: كساد التجارات وقلة الفضل.
ونقص من الأنفس، قال: موت ذريع.
ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع.
" وبشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام.
ثم قال لي: يا محمد، هذا تأويله، إن الله تعالى يقول: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " (7 و 8).
133 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر ابن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة:
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص أو عام؟ قال: عام، كل قوم بلسانهم.

٥ - آية ١٥٥ سورة البقرة ٢.
٦ - في البحار: نبلوهم.
٧ - آية ٧ سورة آل عمران ٣.
٨ - رواه الصدوق في الإكمال: ٢ / ٦٤٩ ح ٣ عن أبيه وعنه في البحار: ٥٢ / ٢٠٢ ح ٢٨ وعن غيبة النعماني: ص ٢٥٠ ورواه في إعلام الورى: ٤٥٦ وبشارة الإسلام: ص ١١٨ ودلائل الإمامة: ص ٢٥٩ و إرشاد المفيد: ص ٤٠٨ وكشف الغمة: ٢ / 462.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140