جابر قال سمعته يقول إن رجلا دخل مسجد رسول الله ص ورسول الله جالس فقام الرجل يصلى فكبر ثم قرء فقال رسول الله عجل العبد على ربه ثم دخل رجل آخر فصلى على محمد ص وذكر الله وكبر وقرء فقال رسول الله ص سل تعطه جابر قال سمعته يقول إن أبا جعفر (ع) قال اغد عالما خيرا أو متعلما خيرا جابر قال سمعته يقول إن أبا جعفر (ع) كان يقول انى أحب ان أدوم على العمل إذا عودته نفسي وان فاتني من الليل قضيته من النهار وان فاتني من النهار قضيته بالليل وان أحب الأعمال إلى الله ما ديم عليها فإن الأعمال تعرض كل يوم خميس وكل رأس شهر واعمال السنة تعرض في النصف من شعبان فإذا عودت نفسك عملا فدم عليه سنة جابر قال سمعته يقول إنه لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف انه يجرى لآخرهم ما جرى لأولهم وهم في الحجة والطاعة والحلال والحرام سواء ولكن لمحمد وعلى فضلهم جابر قال سمعته يقول لو كان على باب أحدكم نهر فاغتسل منه يوم خمس مرات هل كان يبقى على جسده من الدرن شئ إنما مثل الصلاة مثل النهر الذي ينقى الدرن كلما صلى صلاة كان كفارة لذنوبه الا ذنب أخرجه من الايمان مقيم عليه جابر قال سمعته يقول أكثروا من التهليل والتكبير ثم قال إن رجلا ذات يوم صلى خلف رسول الله ص الغداة فلما سلم قال الرجل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فقال رسول الله ص من القائل فقيل له فلان الأنصاري فقال رسول الله ص والذي نفسي بيده لقد استبق إليه ثمانية عشر ملكا أيهم يرفعها إلى الرب جابر قال سمعته يقول من قال سبحان ربى وبحمده استغفر ربى
(٧٣)