الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٧٨
يمينا وشمالا وقصدتم قصد محمد صلى الله وعليه و (واله خ د) وأهل بيته وأنتم على المحجة البيضاء فأعينوا ذلك بورع فلما أردنا ان نقوم قال ما على عبد إذا عرفه الله ان لا يعرفه الناس انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله وان كل رياء شرك جعفر عن أبي الصباح ان زرارة قال قال أبو عبد الله (ع) كان أبى يقول إن النار لا تطعم أحدا ممن وصف هذا الامر فقلت جعلت فداك ان فيهم من يفعل الأشياء التي توجب الله لمن عملها النار قال إن أبى كان يقول إذا كان ذلك منه ابتلى في جسده بالسقم والخوف حتى يخرج من الدنيا ولا ذنب له جعفر عن أبي الصباح عن أبي عبد الله (ع) قال نظرتم حيث نظر الله واخترتم حيث اختار الله وأحببتمونا وأبغضنا الناس ووصلتمونا وقطعنا الناس أنتم والله شيعتنا وأنتم شيعة رسول الله ص وهو والله قول الله الله أعلم حيث يجعل رسالته ثم قال إن أهل هذا الرأي يغتبطون حتى تبلغ أنفسهم إلى هذه واهوى بيده إلى حلقه فيقال اما ما كنتم تخوفون من أمر دنياكم فقد انقطع عنكم واما ما كنتم ترجون من أمر آخرتكم فقد أصبتم عليكم بتقوى الله وخالطوا الناس وآتوهم وأعينوهم ولا تجانبوهم وقولوا لهم كما قال الله وقولوا للناس حسنا جعفر عن أبي الصباح عن بشير الدهان عن أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول وصلتم وقطع الناس وأحببتم وابغض الناس وعرفتم وأنكر الناس وهو الحق ان الله اتخذ محمدا عبدا قبل ان يتخذه رسولا وان عليا كان عبد الله ناصح الله فنصحه وأحب الله فاحبه ان حقنا في كتاب الله بين لنا صفو المال وانا قوم فرض الله طاعتنا في كتابه وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته وقد قال رسول الله صم من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية عليكم بتقوى الله فقد رأيتم أصحاب على
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست