الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٧٢
وضع الغداء والعشاء فقل بسم الله قال يقول الشيطان لأصحابه اخرجوا ليس لكم هيهنا عشاء ولا مبيت وان هو نسي ان يسمى قال لأصحابه تعالوا لكم هيهنا عشاء ومبيت جابر قال سمعته يقول إذا توضأ أحدكم أو اكل أو شرب أو لبس ثوبا وكل شئ يصنع ينبغي ان يسمى عليه فإن هو لم يفعل كان الشيطان فيه شريكا جابر قال سمعته يقول إذا غدا العبد في معصية الله وكان راكبا فهو من خيل إبليس وإذا كان راجلا فهو من رجالته جابر قال سمته يقول إن علي بن الحسين (ع) قال إن أحق الناس بالاجتهاد والورع والعمل بما عند الله ويرضاه الأنبياء واتباعهم وقال قال علي بن الحسين ان الرجل من الشيعة يكون في القبيلة فلا يكون عندهم أحد أدنى منه وكانت تكون وصاياهم وودايعهم عنده وكان زينا في تلك القلبية ثم قال اقتدوا بنا تهتدوا جابر قال سمعته يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته قال يا أيها الناس انكم مبعوثون ومسئولون عما فرض الله عليكم فإذا أنتم قائلون فليعد كل امرئ منكم خصومته فإنه مخاصم من ظلمه ظالما كان أو مظلوما وان لكل غادر يوم القيمة لواء يعرف فمن نكث بيعته لقى الله يوم القيمة أجذما جابر قال سمعته يقول إن عليا (ع) كان إذا اتى أهله قال بسم الله اللهم لا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شريكا عند نزول المنى جابر قال سمعته يقول إذا صلى أحدكم فنسى ان يذكر محمدا في صلاته سلك بصلاته عن سبيل الجنة ولا تقبل صلاة الا ان يذكر فيها محمد وال محمد
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست