الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٢٥
ولديه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة فمضى سابقا زائدا عن دعوته باذلا مهجته خائضا في غمرات الموت دونه ففرج الكرب الشديدة بسيفه عن وجهه ولم يول دابرا (دبرا ص) قط ولم يستعتب من خطيئته قط ولم يسبق إلى فضل قط حامل راية رسول الله ص في كل مشهد وأخوه دون المسلمين في كل محشد ومغمض عينيه وغاسل جسده وموديه إلى حضرته ومدخله في قبره لم يقدم رسول الله ص أحدا قبله نزل القران بفضائله وتكلم رسول الله ص بمناقبه فهاتوا من له فضل كفضله لم يعنفه (لم تعصه خ ل) الكتاب ولم تجهله السنة ح أبو داود قال حدثني بعض أصحابنا انه مر مع أبي عبد الله (ع) وإذا انسان يضرب في الشتاء في ساعة باردة فقال سبحان الله أفي مثل هذه الساعة يضرب قال قلت جعلت فداك وللضرب حد قال فقال لي نعم إذا كان الشتاء ضرب في حر النهار وإذا كان الصيف ضرب في برد النهار وأخبرني عبيد الله (عبد الله خ ل) بن راشد عن عبيدة بن زرارة قال دخلت على أبى عبد الله (ع) وعنده البقباق يعنى أبا العباس فقلت رجل أحب بنى أمية أهو معهم فقال لي نعم قال قلت فرجل أحبكم قال فقال لي نعم قال قلت وان زنى وان سرق قال فالتفت إلى البقباق فوجد منه الغفلة فقال برأسه نعم ح وعن فضيل بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لا تفضلوا على رسول الله ص أحدا فإن الله قد فضله ولا تفرطوا ولا تغلوا ولا تقولوا فينا مالا نقول وأحبونا حبا مقتصدا فإنكم ان قلتم وقلنا متنا ومتم وكنا حيث شاء الله وكنتم ح حدثني أبو علي القطان قال سمعني أبو عبد الله (ع) وانا أقول والحمد لله منتهى علمه فقال لي لا تقل هكذا فإنه ليس لعلم الله منتهى
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست