الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٢٣
غير واحد من أصحابنا ان مصعب بن الزبير توجه إلى عبد الملك بن مروان يقاتله فلما بلغ الحير دخل فوقف على قبر أبى عبد الله (ع) ثم قال له أبا عبد الله (ع) اما والله لئن كنت غصبت نفسك ما غصبت دينك ثم انصرف وهو يقول: ان الأولى بالطف من ال هاشم * تأسوا فسنوا بالكرم (للكرام خ ل) تأسيا غير واحد من أصحابنا قال لما بلغ أهل البلدان ما كان من أبى عبد الله (ع) قدمت كل امرأة تزور وقالت العرب (وكانت العرب تقول للمرأة لا تلد ابدا الا ان تحضر قبر رجل كريم) الزور التي لا تلد ابدا الا ان تخطى قبر رجل كريم فلما قيل الناس ان الحسين بن رسول الله قد وقع اتته مأة الف امرأة لا تلد فولدن كلهن ح عمن رواه عن أحدهما أنه قال يا زرارة ما في الأرض مؤمنة الا وقد وجب عليها ان تسعد فاطمة صلى الله عليها في زيارة الحسين (ع) ثم قال يا زرارة انه إذا كان يوم القيمة جلس الحسين (ع) في ظل العرش وجمع الله زواره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنظرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلى الله فيأتيهم رسل أزواجهم من الحور العين من الجنة فيقولون انا رسل أزواجكم إليكم يقلن انا قد اشتقناكم وأبطأتم عنا فيحملهم ما فيه من السرور و الكرامة إلى أن يقولوا لرسلهم سوف نجيئكم (نحكم خ د) انشاء الله ح رجل من أصحابنا يكنى بابي اسحق عن بعض أصحابه أنه قال كان علي بن الحسين عليهما السلم يقول يوم عرفة لا يسئل فيه أحد أحدا الا الله وقال إذا أحرم الرجل فناداه الرجل فلا يجيبه بالتلبية لأنه قد أجاب الله بالتلبية في الاحرام وإذا صلى الرجل في المسجد الحرام كان أفضل خشوعه ان ينظر إلى الكعبة وإذا صلى في غير المسجد الحرام كان أفضل خشوعه
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست