بيوم أو يومين ثم أصله أيكون ذلك مواصلة شهر رمضان فقال لا يكون المواصلة إذا أفطرت بعد النصف زيد قال قلت لأبي عبد الله ع نخشى ان لا نكون مؤمنين قال ولم ذاك فقلت وذلك إنا لا نجد فينا من يكون اخوه عنده آثر من درهمه وديناره ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين ع فقال كلا انكم مؤمنون ولكن لا تكملون ايمانكم حتى يخرج قائمنا فعند ها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين ولو لم يكن في الأرض مؤمنين كاملين إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتم (وأنكرتكم خ د) الأرض وأنكرتم (وأنكرتكم خ د) السماء بل والذي نفسي بيده ان في الأرض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة ولو أن الدنيا يجمع (بجميع خ د) ما فيها وعليها ذهبة حمراء على عنق أحدهم ثم سقط من عنقه ما شعر بها أي شئ كان على عنقه ولا أي شئ سقط منه لهوانها عليهم فهم الحفى (الخفي خ د) عيشهم المنتقلة ديارهم من ارض إلى ارض لخميصة بطونهم من الصيام الذبلة شفاههم من التسبيح العمش العيون من البكاء الصفر الوجوه من السهر فذلك سيماهم مثلا ضربه الله مثلا في الإنجيل لهم وفي التورية والفرقان والزبور والصحف الأولى وصفهم فقال سيماهم في وجوهم من اثر السجود ذلك مثلهم في التورية ومثلهم في الإنجيل عنى بذلك صفرة وجوههم من سهر الليل هم البررة بالاخوان في حال اليسر والعسر المؤثرون على أنفسهم في حال العسر كذلك وصفهم الله فقال ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون فازوا والله وأفلحوا ان رأوا مؤمنا أكرموه وان رأوا منافقا هجروه إذا جهنم الليل اتخذوا ارض الله فراشا والتراب وسادا واستقبلوا بجباههم الأرض يتضرعون
(٦)