المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ٧٧٢
التعقب، التعقيب، التتبع، البحث، الدعاء:
* التعقب: التتبع.
* اصطلاحا: التتبع لاظهار الخطأ أو الخلل.
* تعقب الشاهد: في القضاء، هو أن يردد القاضي وراء الشاهد بكلام ليجعله تتمة شهادته، أو ليستدرجه إليه بحيث تصير به الشهادة مسموعة أو مردودة.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * التعقب: من تعقب: التتبع.... Pursuance * التتبع لاظهار الخلل أو الخطأ.... Following up معجم لغة الفقهاء * التعقيب: والتعقيب في الصلاة: الجلوس بعد أن يقضيها لدعاء أو مسألة. وفي الحديث: من عقب في صلاة فهو في الصلاة.
الصحاح للجوهري * التعقيب: التعليق على الشيء: الاشتغال بعد الصلاة بالدعاء، أو الذكر، أو التلاوة، أو غيرها من الافعال الحسنة، مثل التفكر في عظمة الله ونحوه، ومثل البكاء لخشية الله أو للرغبة إليه وغير ذلك.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * ويعقب بعدها بما شاء من الدعاء فإن التعقيب مرغب فيه عقيب الفرايض، والدعاء فيه مرجو و لا يترك تسبيح فاطمة (ع) خاصة.
المبسوط ج 1 ص 117 * الأول: في تعقيب الاقرار بالاقرار إذا كان في يده دار، على ظاهر التملك، فقال: هذه لفلان، بل لفلان، قضي بها للأول، وغرم قيمتها للثاني.
شرائع الاسلام ج 3 ص 122 * التعقيب وقد أجمع العلماء على استحبابه عقيب الصلوات لقول أبى هريرة: جاء الفقراء إلى رسول الله (ص) فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعم المقيم يصلون كما نصلي ويقومون كما نقوم ولهم فضول أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون! فقال: ألا أحدثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم إلا من عمل مثله؟ تسبحون الله وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين.
ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام: التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد قال الراوي يعنى بالتعقيب الدعاء عقيب الصلوات وهو أفضل من التنفل بعد الفريضة لقول الباقر عليه السلام: الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة نفلا.
تذكرة الفقهاء ج 1 ص 129 * ختام به الاتمام في التعقيب وتحقيق القول فيه يقع في مواضع: (الأول) في معناه قال في القاموس: التعقيب الجلوس بعد الصلاة للدعاء. وقال في المصباح المنير والتعقيب في الصلاة الجلوس بعد قضائها لدعاء أو مسألة وقال الجوهري التعقيب في الصلاة الجلوس بعد ان تقضيها لدعاء أو مسألة. ونحوه قال ابن فارس في الجمل.
* وفي النهاية الاثيرته؟؟: فيه من عقب في صلاته فهو في صلاة اي أقام في مصلاه بعد ما يفرغ من الصلاة. وكلام أهل اللغة كما ترى متفق الدلالة على دخول الجلوس في مفهوعه. ونقل عن بعض فقهائنا انه فسره بالاشتغال عقيب الصلاة بدعاء أو ذكر وما أشبه ذلك ولم يذكر الجلوس، ولعل المراد بما أشبه ذلك نحو قراءة القرآن.
وهل مجرد الجلوس بعد الصلاة من غير اشتغال بما ذكر تعقيب؟ ظاهر عبارة النهاية ذلك. وقال شيخنا البهائي في الحبل المتين: لم اظفر في كلام أصحابنا (قدس الله أرواحهم) بكلام شاف في ما هو حقيقة شرعا بحيث لو نذر التعقيب لانصرف اليه ولو نذر لمن هو مشتغل بالتعقيب في الوقت الفلاني لاستحق المنذور إذا كان مشتغلا به فيه، وقد فسره بعض اللغويين كالجوهري وغيره بالجلوس بعد الصلاة لدعاء أو مسألة. وهذا يدل بظاهره على ان الجلوس داخل في مفهومه وان لو اشتغل بعد الصلاة بالدعاء قائما أو ماشيا أو مضطجعا لم يكن ذلك تعقيبا، وفسره بعض فقهائنا بالاشتغال عقيب الصلاة بدعاء أو ذكر وما أشبه ذلك ولم يذكر الجلوس، ولعل المراد بما أشبه الدعاء والذكر البكاء من خشية الله تعالى والتفكر في عجائب مصنوعاته والتذكر لجزيل آلائه وما هو من هذا القبيل. وهل يعد الاشتغال بمجرد تلاوة القرآن بعد الصلاة تعقيبا؟ لم اظفر في كلام الأصحاب بتصريح في ذلك الظاهر انه تعقيب، اما لو ضم اليه الدعاء فلا كلام في صدق التعقيب على المجموع المركب منهما، وربما يلوح ذلك من بعض الاخبار. وربما يظن دلالة بعضها على اشتراط الجلوس في التعقيب كما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال قال رسول الله (ص) أيما امرء مسلم جلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس كان له من الاجر كحاج رسول الله (ص) وغفر له فان جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف وكان له من الاجر كحاج بيت الله وما روى عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين (عل) قال: من صلى فجلس في مصلاه إلى طلوع الشمس كان له سترا من النار وغيرهما من الاخبار المتضمنة للجلوس بعد الصلاة. والحق انه لا دلالة فيها على ذلك بل غاية ما تدل عليه كون الجلوس مستحبا أيضا اما انه معتبر في مفهوم التعقيب فلا، وقس عليه عدم مفارقة مكان الصلاة وفى رواية الوليد ابن صبيح عن أبي عبد الله (ع) قال: التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد. يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة وهذا التفسير اعني تفسير التعقيب بالدعاء عقيب الصلاة لعله من الوليد بن صبيح أو من بعض رجال السند وأكثرهم من اجلاء أصحابنا وهو يعطي باطلاقه عدم اشتراطه بشيء من الجلوس والكون في المصلى والطهارة واستقبال القبلة وهذه الأمور انما هي شروط كماله. فقد ورد ان المعقب ينبغي ان يكون على هيئة التشهد في استقبال القبلة والتروك، واما ما رواه هشام بن سالم قال: قلت لأبي عبد الله (ع) اني اخرج في الحاجة وأحب ان أكون معقبا فقال ان كنت على وضوء فأنت معقب فالظاهر ان مراده (ع) ان لمستديم الوضوء مثل ثواب المعقب لا انه معقب حقيقة.
الحدائق الناضرة ج 8 ص 505
(٧٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 767 768 769 770 771 772 773 774 775 776 777 ... » »»