الفرسخ، الفراسخ، البريد:
* الفرسخ: واحد الفراسخ، فارسي معرب.
الصحاح * (فرسخ الطريق) كما قيل وهو (ثلاثة أميال هاشمية) أو ستة (أو اثنا عشر ألف ذراع أو عشره آلاف) ذراع سمى بذلك لان صاحبه إذا مشى قعد واستراح من ذلك كأنه سكن.
تاج العروس * الفرسخ: من مقاييس الطول (المسافة) يقدر باثني عشر ألف ذراع، أي حوالي ستة كيلو مترات.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الفرسخ: بفتح فسكون لفظ معرب ج فراسخ، مقياس من مقاييس المسافات مقداره ثلاثة أميال يساوي إثنا عشر ألف ذراع يساوي 5544 مترا (ر: مقادير)....
(aboutthree miles) League معجم لغة الفقهاء * مسألة: الفرسخ ثلاثة أميال اتفاقا، والميل أربعة آلاف ذراع، لان المسافة بمسير اليوم للإبل السير العام وهو يناسب ما قلناه وكذا الوضع اللغوي وهو قدر مد البصر من الأرض. وفى بعض الروايات ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة. وقال بعض الشافعية اثنا عشر ألف قدم أو أربعة آلاف خطوة. وأما الذراع فأربعة وعشرون إصبعا.
تذكرة الفقهاء ج 1 ص 188 * قد عرفت أن المسافة الموجبة للتقصير ثمانية فراسخ، والفراسخ عندهم ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد الذي طوله أربعة وعشرون إصبعا والإصبع سبع شعيرات عرضا وقيل ست والشعيرة سبع شعرات من شعر البرذون.
أما أن الفرسخ ثلاثة أميال فهو اتفاقي بينهم و عليه تدل الاخبار، وأما أن الميل أربعة آلاف ذراع فهو المشهور في كلامهم من غير خلاف يعرف.
* قالوا: وفى كلام أهل اللغة دلالة عليه حيث قال في القاموس: الميل قدر مد البصر ومنار يبنى للمسافر أو مسافة من الأرض متراخية بلا حد أو مائة الف إصبع إلا أربعة آلاف إصبع أو ثلاثة أو أربعة آلاف ذراع بحسب اختلافهم في الفرسخ هل هو تسعة آلاف بذراع القدماء أو اثنا عشر ألفا بذراع المحدثين. انتهى.
الحدائق الناضرة ج 11 ص 300 * لا اشكال كما لا خلاف بين المسلمين - إلا من شذ من العامة - في اعتبار المسافة وانها ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر حدا. والنصوص بها متكاثرة، بل لعلها متواترة ولو اجمالا وفيها الصحاح والموثقات على اختلاف ألسنتها من التعبير بثمانية فراسخ أو بريدين - وكل بريد أربعة فراسخ - أو أربعة وعشرين ميلا - وكل فرسخ ثلاثة أميال - أو السير في بياض النهار المنطبق في السير العادي على ثمانية فراسخ. ففي موثقة سماعة: عن المسافر في كم يقصر الصلاة؟ فقال: في مسيرة يوم، وذلك بريدان وهما ثمانية فراسخ.
وصحيح أبي أيوب سألته عن التقصير قال: فقال في بريدين أو بياض يوم. وفي صحيح ابن الحجاج: ثم أومأ بيده أربعة وعشرين ميلا يكون ثمانية فراسخ.
وفي رواية الفضل: إنما وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر وغيرها.
فقه السيد الخوئي ج 20 ص 8 * مسألة: الفرسخ ثلاثة أميال، والميل أربعة آلاف ذراع بذراع اليد الذي طوله أربع وعشرون إصبعا، كل إصبع عرض سبع شعيرات، كل شعيرة عرض سبع شعرات من أوسط شعر البرذون.
مسألة: لو نقصت المسافة عن ثمانية فراسخ ولو يسير الا يجوز القصر، فهي مبنية على التحقيق لا المسامحة العرفية، نعم لا يضر اختلاف الأذرع المتوسطة في الجملة كما هو الحال في جميع التحديدات الشرعية.
فقه السيد الخوئي ج 20 ص 30 * الفرسخ المستعمل في لسان الشارع الأقدس والمتشرعة في مبحث المسافة فارسي معرب هو ثلاثة أميال إجماعا ونصوصا وهو ثمن المسافة الشرعية الموجبة للتقصير والافطار ، لأنها ثمانية فراسخ إجماعا ونصوصا. وكل أربعة فراسخ بريد إجماعا ونصوصا.
* والفرسخ اثنا عشر ألف ذراع بذراع اليد، لان الثمانية فراسخ ستة وتسعون الف ذراع بذراع اليد كما نص عليه جملة من المحققين، وأوضحناه في مباحث صلاة المسافر على نحو لم يبق فيه إشكال.
* الفرسخ البحري: ذكره بهذا العنوان جورج طانيوس معوض في كتابه رفيق الطلاب (ج 4 ص 189) وقال: يساوي الفرسخ 1 من 20 من الدرجة، اي 111، 111 تقسيم 2 يساوي 5555 مترا. اه.
الأوزان والمقادير