الطليق، الطلقاء:
* الطليق: الحر.
* الأسير الذي أطلق عنه إساره، وخلى سبيله.
* الطلقاء: وأطلقت الأسير، أي خليته. وأطلقت الناقة من عقالها فطلقت هي، بالفتح. وأطلق يده بخير وطلقها أيضا. وينشد:
أطلق يديك تنفعاك يا رجل بالريث ما أرويتها لا بالعجل * والطليق: الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلى سبيله. وبعير طلق وناقة طلق، بضم الطاء واللام، أي غير مقيد، والجمع أطلاق.
الصحاح * الطلقاء: هم الاسرى الذين خلى عنهم الرسول صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة وأطلقهم ولم يسترقهم، ومنهم معاوية وأبو سفيان.
مجمع البحرين * الطلقاء: جمع طليق.
* أسرى قريش يوم فتح مكة، ولم يسترقهم الرسول صلى الله عليه وآله بل أخلى سبيلهم، حيث قال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الطلقاء: وأما أرض مكة فالظاهر من المذهب أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأهل مكة حين فتحها بالسيف ثم أمنهم بعد ذلك، وبه قال أبو حنيفة ومالك والأوزاعي، لان العامة رووا عن النبي أنه قال لأهل مكة ما تروني صانعا بكم؟
فقالوا أخ كريم وبن أخ كريم! فقال: أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. أنتم الطلقاء.
ومن طريق الخاصة رواية صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبى نصر قالا ذكرنا له الكوفة إلى أن قال: إن أهل الطايف أسلموا وجعلوا عليهم العشر ونصف العشر وإن أهل مكة دخلها رسول الله صلى الله عليه وآله عنوة وكانوا أسراء في يده فأعتقهم وقال إذهبوا فأنتم الطلقاء.
تذكرة الفقهاء ج 1 ص 428