المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ١٥١٩
الصابئة:
* الصابئة: وصبأ الرجل صبوءا، إذا خرج من دين إلى دين. قال أبو عبيدة: صبا من دينه إلى دين آخر كما تصبأ النجوم، أي تخرج من مطالعها، وصبأ أيضا، إذا صار صابئا.
* والصابئون: جنس من أهل الكتاب.
الصحاح للجوهري * الصابئ: الخارج من دين إلى دين آخر.
* الصابئة: الخارجون من دين إلى دين آخر.
* جنس من أهل الكتاب.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الصابئة: قوم يعبدون الملائكة، وقيل هم طائفة من اليهود. وقيل من النصارى .... (Adorers of the heavenly bodies) Sabaism معجم لغة الفقهاء * وأما الصابئون فمنفردين بمذاهبهم ممن عددناه لان جمهورهم يوحد الصانع في الأول ومنهم من يجعل معه هيول في القدم صنع منها العالم فكانت عندهم الأصل يعتقدون في الفلك وما فيه الحياة والنطق وانه المدبر لما في هذا العالم والدال عليه وعظموا الكواكب وعبدوها من دون الله عز وجل وسماها بعضهم ملائكة وجعلها بعضهم آلهة وبنوا لها بيوتا للعبادة وهؤلاء على طريق القياس إلى مشركي العرب وعباد الأوثان أقرب من المجوس وقال الشيخ (ره) قد قيل إن السامري قوم من اليهود والصابئون قوم من النصارى والصحيح في الصابئة أنهم غير النصارى لأنهم يعبدون الكواكب.
وقال الشافعي: السامرة من اليهود والصابئون من النصارى ثم قال: إن كانوا يوافقون النصارى في أصل الدين ويخالفونهم في فروعه كانوا منهم وإن خالفوهم في أصله فليسوا منهم وقد وقع الاختلاف فيهم في زمن القاهر فافتى أبو سعيد الإصطخري أنهم لا يقرون ببذل الجزية فإنهم يقولون ان الفلك حي ناطق ويعبدون الكواكب السبعة كما قال شيخنا المفيد.
تذكرة الفقهاء ج 2 ص 645 * وأما الصابئون فعن أبي علي أنهم قوم من النصارى وعن المبسوط أن الصحيح خلافه، لأنهم يعبدون الكواكب وعن التبيان ومجمع البيان أنه لا يجوز عندنا أخذ الجزية منهم، لأنهم ليسوا أهل الكتاب وفي المحكي عن الخلاف نقل الاجماع على أنه لا يجري على الصابئة حكم أهل الكتاب وعن العين ان دينهم يشبه دين النصارى، إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب حيال نصف النهار، يزعمون أنهم على دين نوح، وقيل:
قوم من أهل الكتاب يقرؤون الزبور، وقيل: بين اليهود والمجوس، وقيل: قوم يوحدون ولا يؤمنون برسول، وقيل: قوم يقرون بالله عز وجل ويعبدون الملائكة ويقرؤون الزبور ويصلون إلى الكعبة، وقيل: قوم كانوا في زمن إبراهيم عليه السلام يقولون بأنا نحتاج في معرفة الله ومعرفة طاعته إلى متوسط روحاني لا جسماني، ثم لما لم يمكنهم الاقتصار على الروحانيات والتوسل بها فزعوا إلى الكواكب، فمنهم من عبد السيارات السبع، ومنهم من عبد الثوابت، ثم إن منهم من اعتقد الإلهية في الكواكب ومنهم من سماها ملائكة، ومنهم من تنزل عنها إلى الأصنام. لكن في القواعد الأصل في الباب أنهم، أي السامرة والصابئين إن كانوا إنما يخالفون القبيلتين في فروع الدين فهم منهم، وإن خالفوهم في أصله فهم ملحدة لهم حكم الحربيين وفي كشف اللثام بهذا يمكن الجمع بين القولين لجواز أن يعدوا منهم وإن خالفوهم ببعض الأصول، كما يعد كثير من الفرق من المسلمين مع المخالفة في الأصول ، بل الامر كذلك في غير الامامية، وقد قيل: إنه لا كلام في عدهما من القبيلتين، وإنما الكلام في الاحكام.
جواهر الكلام ج 30 ص 45
(١٥١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1514 1515 1516 1517 1518 1519 1520 1521 1522 1522 1523 ... » »»