الخرص، التقدير، التخمين:
* الخرص: حزر ما علي النخل من الرطب تمرا. وقد خرصت النخل. والاسم الخرص بالكسر. يقال: كم خرص أرضك؟
الصحاح للجوهري * الخرص: التقدير الظني. خرصت النخل خرصا حزرت تمره.
المصباح * الخرص: التخمين، وهو التقدير الظني.
* اصطلاحا: أن يخمن المالك أو العامل حصته على الآخر ثم يقبلها إياه من الزرع ويفوض الزرع كله إليه على أن يدفع له ذلك المقدار.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الخرص: بفتح الخاء وسكون الراء، التقدير والحرز.... Guess * والخرص (بكسر الخاء) المخروص.
* يقال باعه خرصا، أي: تقديرا من غير وزن ولا كيل.... Estimation of the produce معجم لغة الفقهاء * يجوز الخرص على أرباب الغلات والثمار بأن يبعث الامام ساعيا إذا بدا صلاح الثمرة أو اشتد الحب ليخرصها ويعرف قدر الزكاة ويعرف المالك ذلك وبه قال الحسن وعطاء والزهري ومالك والشافعي وأحمد وأبو عبيد وأبو ثور وأكثر العلماء لان النبي (ص) كان يبعث إلى الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم.
وقال الشعبي: الخرص بدعة وقال أصحاب الرأي إنه ظن وتخمين لا يلزم به حكم، وإنما كان الخرص تخويفا للاكراه لئلا يخونوا فأما أن يلزم به حكم فلا ونمنع عدم تعلق الحكم به فإنه اجتهاد في معرفة قدر الثمرة وإدراكه بالخرص الذي هو نوع من المقادير فهو كتقويم المتلفات.
تذكرة الفقهاء ج 1 ص 221 * ومنها صفة الخرص ان تقدر الثمرة لو صارت تمرا والعنب لو صار زبيبا فان بلغ الأوساق وجبت الزكاة. ثم يخير هم بين تركه أمانة في أيديهم وبين تضمينهم حصة الفقراء أو يضمن لهم حقهم فإن اختاروا الضمان كان لهم التصرف كيف شاؤوا وإن أبوا جعله أمانة ولم يجز لهم التصرف فيه بالاكل والبيع والهبة لان فيه حق المساكين.
الحدائق الناضرة ج 12 ص 133 * وصفة الخرص أن يدور بكل نخلة أو شجرة وينظر كم في الجميع رطبا أو عنبا ثم يقدر ما يجئ منه تمرا أو زبيبا، وينبغي للخارص التخفيف على المالك، لما رواه أبو عبيدة بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله: كان إذا بعث الخارص قال خففوا على الناس، فإن في المال العرية والواطية والأكلة. قال أبو عبيدة: والعرية هي النخلة والنخلات يهب الانسان تمرها، والواطئة السائلة، سمي بذلك لوطئهم بلاد الثمار مجتازين.
جواهر الكلام ج 15 ص 256