فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٩ - الصفحة ٤٩
الدين في ذلك؟ حتى نسير على الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.
وجزاك الله كل خير.
ج 1، 2: القراءة للأموات (من الرسل أو الأولياء أو الصالحين) أو غيرهم من الناس قبل الدفن أو بعده لا تجوز؛ لأنها عبادة، والعبادات مبنية على التوقيف وليس هناك دليل يدل على مشروعيتها، وقد ثبت عن رسول الله (ص) أنه قال: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، وقال (ص): " اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " (1) خرجه مسلم في صحيحه، وهذا الحديث يدل على أن المقابر ليست محلا للصلاة، ولا للقراءة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه

(١) أخرجه مالك ١ / ١٦٨، وأحمد ٢ / ١٦، ٢٨٤، ٣٣٧، ٣٧٨، ٣٨٨، ٤ / ١١٤، ٦ / ٦٥، والبخاري ١ / ١١٢، ٢ / ٥٦، ومسلم، ١ / ٥٣٨، ٥٣٩ برقم (٧٧٧، ٧٨٠)، وأبو داود ١ / ٦٣٢ برقم (١٠٤٣)، والترمذي ٢ / ٣١٣، ٥ / ١٥٧، برقم (٤٥١، ٢٨٧٧) والنسائي في السنن ٣ / ١٩٧ برقم (١٥٩٨)، وفي (عمل اليوم والليلة) (ص / ٥٣٥) برقم (٩٦٥)، وفي (فضائل القرآن) (ص / 76) برقم (40)، وابن أبي شيبة 2 / 255، وابن حبان 3 / 62 برقم (783)، وابن خزيمة 2 / 212 برقم (1205)، والطبراني 5 / 297، 298 برقم (5278 - 5280)، والبيهقي 2 / 189، والبغوي في شرح السنة 4 / 132، 456 برقم (998، 1192).
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»