ثالثا: تلاوة القرآن من خير القربات والأعمال الصالحات، لكن جعلها ختاما لاحتفالات مبتدعة لا يجوز؛ لأن فيه مهانة له بوضعه في غير موضعه، وأما إنشاد الأناشيد في مديح النبي (ص) فحسن إلا إذا تضمنت غلوا فيه، فلا يجوز؛ لقوله (ص): " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، وإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله " (1) وقال (ص): " إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو " (2)، كما لا يجوز أن يخصوا ذلك بيوم يتخذ موسما وعيدا.
رابعا: اختتام الاحتفال بالقيام احتراما لرسول الله