فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٧ - الصفحة ٢٨٢
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال التاسع من الفتوى رقم (8864) س 9: ما هي صفة صلاة الشكر لله تعالى على عمل ما، أركانها وشروطها؟
ج 9: سجدة الشكر مشروعة لما يسر، من جلب نفع ودفع ضر، وقد دلت على ذلك الأحاديث والآثار، فمن الأحاديث حديث أبي بكرة رضي الله عنه: (أن النبي (ص) كان إذا أتاه أمر يسره وبشر به خر ساجدا شكرا لله تعالى) (1) رواه الخمسة إلا النسائي، قال الترمذي: حسن غريب، ولفظ أحمد: أنه شهد النبي (ص) أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم ورأسه في حجر عائشة، فقام فخر ساجدا (2).
ومنها: حديث عبد الرحمن بن عوف قال: خرج النبي (ص) فتوجه نحو صدقته فدخل واستقبل القبلة فخر ساجدا فأطال السجود ثم رفع رأسه وقال: " إن جبريل أتاني فبشرني، فقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت

(1) أخرجه أبو داود 3 / 216 برقم (2774)، والترمذي 4 / 141 برقم (1578)، وابن ماجة 1 / 446 برقم (1394) والحاكم 1 / 276، والدارقطني 1 / 410،، والبيهقي 2 / 370.
(2) أخرجه أحمد 5 / 45، والحاكم 4 / 291.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»