فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٧ - الصفحة ١١٤
س 4: سمعت أن التهليل لصلاة المغرب والفجر إذا أهل الإنسان في النفس ما كان بقراءة التحيات أنه لم يغير من عضاه شيء له من الأجر محو الله عشر سيئات وكتب عشر حسنات، وله أجر ثالث لم أعرف، فهل هذا الحديث صحيح أم لا؟
ج 4: ورد بعد صلاة المغرب وبعد صلاة الفجر بخصوصهما قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات)، أخرجه أحمد، وهو زيادة على الأذكار المشروعة في غيرهما، وأخرج الترمذي عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال: " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات؛ كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرز من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله عز وجل " (1)، قال الترمذي

(١) أخرجه أحمد ٤ / ٢٢٧، والترمذي ٥ / ٥١٥، برقم (٣٤٧٤)، وابن حبان (موارد الظمآن) ص: (٥٨٢) برقم (٢٣٤١)، والطبراني في الكبير ٨ / ٣٣٦، ٢٠ / ٦٥، وفي الدعاء ٢ / ١١٢٢، ١١٢٣، برقم (٧٠٥، ٧٠٦)، وعبد الرزاق ٢ / ٢٣٥ برقم (٣١٩٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٩٥، ١٩٦) برقم (١٢٦، ١٢٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص (٧٣) برقم (١٤٠) والخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ٣٤، وانظر نتائج الأفكار لابن حجر 2 / 304 - 306، فقد رواه وتكلم عليه.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»