(حديث) ان عمر خطب الناس وقال ألا ان الأسيفع أسيفع جهبنة قد رضي من دينه وأمانته أن يقال سبق الحاج الحديث مالك في الموطأ بسند منقطع ان رجلا من جهينة كان يشترى الرواحل فيغالى بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج فأفلس فرفع أمره إلى عمر ابن الخطاب فقال أما بعد أيها الناس فان الأسيفع فذكره وفيه الا انه ادان معرضا فأصبح وقد دين به فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة فقسم ماله بين غرمائه ثم إياكم والدين فان أوله هم وآخره حرب ووصله الدارقطني في العلل طريق زهير بن معاوية عن عبيد الله بن عمر عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف عن أبيه عن بلال بن الحارث عن عمر وهو عند مالك عن بن دلاف
(٢٧٣)