تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٤٦٦
مقال وقال ابن القطان هارون لا يعرف: تنبيه اللفظ الذي ذكره الرافعي أورده قاسم بن أصبغ في جامعه ومما يدل على غلط سماك فيه أنه قال في بعض الروايات عنه ان ذلك كان يوم الفتح وهي عند النسائي والطبراني ويوم الفتح كان في رمضان فيكف يتصور قضاء رمضان في رمضان * * (حديث) * على أنه قال لان أصوم يوما من شعبان أحب إلى من أن أفطر يوما من رمضان: الشافعي من طريق فاطمة بنت الحسين ان رجلا شهد عند على على رؤية الهلال فصام وأمر الناس ان يصوموا وقال أصوم يوما من شعبان فذكره وفيه انقطاع: وأخرجه الدارقطني من طريق الشافعي وسعيد بن منصور عن شيخ الشافعي عبد العزيز بن محمد الدراوردي * * (حديث) * شقيق بن سلمة أتانا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بخانقين ان الأهلة بعضها أكبر من بعض فإذا رأيتم الهلال نهارا فلا تفطروا حتى تمسوا وفي رواية له فإذا رأيتم من أول النهار فلا تفطروا حتى يشهد شاهدان انهما رأياه بالأمس: الدارقطني والبيهقي باسناد صحيح باللفظين المذكورين وزاد في آخر الأول الا أن يشهد شاهدان رجلان مسلمان انهما أهلاه بالأمس عشية: وأخرجه ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور وعبد الرزاق من رواية الأعمش عن شقيق وقال عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن مغيرة عن شباك عن إبراهيم قال كتب عمر إلى عتبة بن فرقد إذا رأيتم الهلال نهارا قبل ان تزول الشمس لتمام ثلاثين فافطروا وإذا رأيتموه بعد ما تزول الشمس فلا تفطروا حتى تمسوا: وأخرجه ابن أبي شيبة من حديث الحارث عن علي مثله ومثله ما أخرجه البيهقي من رواية مؤمل بن إسماعيل عن الثوري في رواية شقيق بن سلمة الماضية: تنبيه خانقين بخاء معجمة ونون وقاف بلدة بالعراق قريب من بغداد * (حديث) ابن عمر في الاستسقاء تقدم * (حديث) ابن عباس الفطر مما دخل والوضوء مما خرج: البخاري تعليقا والبيهقي موصولا وتقدم في الاحداث * * (حديث) * ان الناس أفطروا في زمن عمر فانكشف السحاب وظهرت الشمس الشافعي من حديث خالد بن أسلم أن عمر بن الخطاب أفطر في رمضان في يوم ذي غيم ورأي أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاء رجل فقال قد طلعت الشمس فقال الخطب يسير وقد اجتهدنا
(٤٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 457 460 462 464 466 467 468 469 470 471 ... » »»
الفهرست