تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٢٥
وابن ماجة وابن حبان والدارقطني والبيهقي من حديثها وأوله رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع وانا أجد صداعا في رأسي وأقول وا رأساه. فقال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وغسلتك وكفنتك. الحديث واعله البيهقي بابن إسحاق ولم ينفرد به بل تابعة عليه صالح بن كيسان عند احمد والنسائي واما ابن الجوزي فقال لم يقل غسلتك الا ابن إسحاق واصله عند البخاري بلفظ ذاك لو كان وانا حي فاستغفر لك وأدعو لك. (تنبيه) تبين ان قوله لغسلتك باللام تحريف والذي في الكتب المذكورة فغسلتك بالفاء وهو الصواب والفرق بينهما ان الأولى شرطية والثانية للتمني * (1) (قوله) ان عليا غسل فاطمة يأتي آخر الباب *
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 124 125 129 131 132 133 135 ... » »»
الفهرست