وابن ماجة وابن حبان والدارقطني والبيهقي من حديثها وأوله رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع وانا أجد صداعا في رأسي وأقول وا رأساه. فقال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وغسلتك وكفنتك. الحديث واعله البيهقي بابن إسحاق ولم ينفرد به بل تابعة عليه صالح بن كيسان عند احمد والنسائي واما ابن الجوزي فقال لم يقل غسلتك الا ابن إسحاق واصله عند البخاري بلفظ ذاك لو كان وانا حي فاستغفر لك وأدعو لك. (تنبيه) تبين ان قوله لغسلتك باللام تحريف والذي في الكتب المذكورة فغسلتك بالفاء وهو الصواب والفرق بينهما ان الأولى شرطية والثانية للتمني * (1) (قوله) ان عليا غسل فاطمة يأتي آخر الباب *
(١٢٥)