تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١١٣
في الخليعات بسند فيه نظر. وفي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا قال الله انا عند ظن عبدي بي وروى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن إبراهيم قال كانوا يستحبون ان يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنه بربه. وعن سوار بن معتمر قال لي أبي حدثني بالرخص لعلى القى الله وانا حسن الظن به * (قوله) استحب بعض التابعين قراءة سورة الرعد انتهى والمبهم المذكور هو أبو الشعثاء جابر بن زيد صاحب ابن عباس. أخرجه أبو بكر المروزي في كتاب الجنائز له وزاد فان ذلك تخفيف عن الميت وفيه أيضا عن الشعبي قال كانت الأنصار يستحبون ان يقرأوا عند الميت سورة البقرة وأخرج المستغفري في فضائل القرآن اثر أبي الشعثاء المذكور نحوه * (1) (حديث) انه صلى الله عليه وسلم اغمض أبا سلمة لما مات. مسلم من رواية أم سلمة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فاغمضه ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر الحديث. (فائدة) روى ابن ماجة عن شداد بن أوس مرفوعا إذا حضر ثم موتاكم فاغمضوا البصر فان البصر يتبع الروح وقولوا خيرا: وأخرجه أيضا احمد والحاكم والطبراني في الأوسط والبزار وفيه قزعة بن سويد * (2) " حديث " انه لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم سجي ببرد حبرة: متفق عليه من حديث عائشة:
(في الباب) حديث جابر جئ بابي يوم أحد وقد مثل به فوضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد سجي بثوب الحديث *
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 116 117 119 120 121 ... » »»
الفهرست