تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ١٠٨
إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفي رواية للبخاري كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن وللنسائي والترمذي من حديث البراء أيضا كان يتوسد يمينه عند المنام ويقوله رب قنى عذابك يوم تبعث عبادك ولا حمد والنسائي والترمذي من حديث عبد الله بن زيد كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده:
وفي الباب عن ابن مسعود عند النسائي والترمذي وابن ماجة. وعن حفصة عند أبي داود. وعن سلمي أم ولد أبي رافع في مسند أحمد بلفظ ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موتها استقبلت القبلة ثم توسدت يمينها. وعن حذيفة عند الترمذي. وعن أبي قتادة رواه الحاكم والبيهقي في الدلائل بلفظ كان إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه واصله في مسلم * (1) (حديث) لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله: أبو داود ابن حبان من حديث أبي سعيد وهو في مسلم عنه. وعن أبي هريرة دون لفظ قول وعندا ابن حبان عن أبي هريرة بمثله وزاد فإنه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر وان أصابه ما أصابه قبل ذلك وغلط ابن الجوزي فعزاه للبخاري وليس هو فيه: وأما المحب الطبري فجعله من المتفق عليه وليس كذلك
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست