تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١٢٩
عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه وهو معلول: وروى ابن عدي من طريق سعيد بن أبي راشد عن عطاء عن أبي هريرة حديث لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس الحديث وزاد في آخره من طاف فليصل أي حين طاف وقال لا يتابع عليه وكذا قال البخاري: وروى البيهقي من طريق عبد الله بن باباة عن أبي الدرداء انه طاف عند مغارب الشمس فصلى الركعتين وقال إن هذه البلدة ليست كغيرها: (تنبيه) عزا المجد بن تيمية حديث جبير لمسلم فإنه قال رواه الجماعة إلا البخاري وهذا وهم منه تبعه عليه المحب الطبري فقال رواه السبعة الا البخاري وابن الرافعة رواه مسلم ولفظه لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار وكأنه والله أعلم لما رأى ابن تيمية عزاه إلى الجماعة دون البخاري اقتطع مسلما من بينهم واكتفى به عنهم ثم ساقه باللفظ الذي أورده ابن تيمية فأخطأ مكررا: (فائدة) قال البيهقي يحتمل أن يكون المراد بهذه الصلاة صلاة الطواف خاصة وهو الأشبه بالآثار ويحتمل جميع الصلوات
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة