(1) (حديث) المسئ صلاته أنه قال له ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا وفي بعض الروايات ثم ارفع حتى تطمئن جالسا تقدم في أوائل الباب وفيه الأمران ونقل الرافعي عن امام الحرمين في النهاية أنه قال في قلبي من الطمأنينة في الاعتدال شئ صلى الله عليه وسلم ذكرها في حديث المسئ صلاته في الركوع والسجود ولم يذكر ها في الاعتدال والرفع بين السجدتين فقال اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع رأسك حتى تعتدل جالسا ولم يتعقبه الرافعي وهو من المواضع العجيبة التي تقضى على هذا الامام بأنه كان قليل المراجعة لكتب الحديث المشهورة فضلا عن غيرها فان ذكر الطمأنينة في الجلوس بين السجدتين ثابت في الصحيحين ففي الاستئذان من البخاري من حديث يحيى بن سعيد القطان ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وهو أيضا في بعض كتب السنن وأما الطمأنينة في الاعتدال فثابت في صحيح ابن حبان ومسند أحمد من حديث رفاعة بن رافع ولفظه فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى يرجع العظام إلى مفاصلها ورواه أبو علي السكن في صحيحه وأبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه من حديث رفاعة بلفظ ثم ارفع حتى تطمئن قائما: (قلت) ثم أفادني شيخ الاسلام جلال الدين أدام الله بقاه ان هذا الفظ في حديث أبي هريرة في سنن ابن ماجة وهو كما أفاد زاده الله عزا: (قلت) واسناد
(٤٧٨)