رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فلم فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة ولا أقدمنا له صحبة قال بلى قالوا فأعرض قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل كل موضوعه الحديث بطوله واعله الطحاوي بان محمد ابن عمر ولم يدرك أبا قتادة قال ويزيد ذلك بيانا ان عطاف بن خالد رواه عن محمد بن عمرو قال حدثني رجل أنه وجد عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا وقال ابن حبان سمع هذا الحديث محمد بن عمرو من أبي حميد وسمعه من عباس بن سهل بن سعد عن أبيه فالطريقان محفوظان: (قلت) السياق يأبى ذلك كل الاباء والتحقيق عندي ان محمد بن عمرو الذي رواه عطاف بن خالد عنه هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المديني وهو لم يلق أبا قتادة ولا قارب ذلك إنما يروى عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن وغيره من كبار التابعين وأما محمد بن عمرو الذي رواه عبد الحميد بن جعفر عنه فهو محمد بن عمرو بن عطاء تابعي كبير جزم البخاري بأنه سمع من أبي حميد وغيره وأخرج الحديث من طريقه وللحديث طريق عن أبي حميد سمعي في بعضها من العشرة محمد بن مسلمة وأبو أسيد وسهل بن سعد وهذه رواية ابن ماجة من حديث عباس بن سهل بن سعد عن أبيه ورواها ابن خزيمة من طريق أيضا * (1) (حديث) ثلاث من السنن المرسلين تعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليمين على
(٢٧٥)