بالتأذين لكن يحمل ذلك على أن المأمور بلال فلا ينتهض لما ذكراه وأيضا ففي اسناده أبو جابر البياضي وهو كذاب: (قوله) كان بلال وغيره من مؤذني رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنون قياما: اما قيام بلال فثابت في الصحيحين من حديث ابن عمر ففيه قم يا بلال فناد بالصلاة وفي الاستدلال به نظر لان معناه اذهب إلى موضع بارز فناد فيه النووي وعند النسائي من حديث أبي محذورة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه الاذان قال له فاذن بالصلاة والاستدلال به كالذي قبله وعند أبي داود من طريق عروة عن امرأة من بنى النجار قالت كان بيتي أطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينتظر الفجر فإذا رآه تمطى وقال
(١٧٥)