تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٤٦٠
(1) (حديث) ابن عمر رقيت السطح مرة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا على لبنتين مستقبلا بيت المقدس متفق عليه وله طرق ووقع في رواية لابن حبان مستقبل القبلة مستدبر الشام وهي خطا يعد من قسم المقلوب في المتن * (2) (حديث) جابر نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة بفروجنا ثم رأيته قبل موته بعام مستقبل القبلة احمد والبزار وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن الجارود وابن خزيمة وابن حبن والحاكم والدارقطني واللفظ لابن حبان وزاد ونستدبرها وصححه البخاري فيما نقله عنه الترمذي وحسنه هو والبزار وصححه أيضا ابن السكن وتوقف فيه النووي لعنعنة ابن إسحاق وقد صرح بالتحديث في رواية احمد وغيره وضعفه ابن عبد البر بابان بن صالح ووهم في ذلك فإنه ثقة باتفاق وادعي ابن حزم انه مجهول فغلط: (تنبيه) في الاحتجاج به نظر لأنها حكاية فعل لا عموم لها فيحتمل أن يكون لعذر ويحتمل أن يكون في بنيان ونحوه: قوله ذكر ان سبب المنع في الصحراء انها لا تخلو ا من مصل ملك أو انسي أو جنى فربما وقع بصره على عورته ثم قال وقد نقل ذلك عن ابن عمرو الشعبي انتهى: أما ابن عمر فروى أبو داود من طريق مروان الأصفر قال رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شئ يسترك فلا باس وليس في هذا
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»
الفهرست