فقالا هي حميدة تكنى أم يحيى وصححه البخاري والترمذي والعقيلي والدارقطني وساق له في الافراد طريقا غير طريق إسحاق فروى من طريق الدراوردي عن أسد بن أبي أسيد عن أبيه ان أبا قتادة كان يصغي الاناء للهرة فتشرب منه ثم يتوضأ بفضلها فقيل له أتتوضأ بفضلها فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (انها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم) واعله ابن منده بان حميدة وخالتها كبشة محلهما محل الجهالة ولا يعرف لهما الا هذا الحديث انتهي (فأما) قوله إنهما لا يعرف لهما الا هذا الحديث فمتعقب بان لحميدة حديثا آخر في تشميت العاطس رواه أبو داود ولها ثالث رواه
(٢٧٠)