القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٩
والعجيسى، كخليفى: مشية بطيئة. وسجيس عجيس: في س ج س. وتعجس أمره: تتبعه، وتعقبه، والأرض غيوث: أصابها غيث بعد غيث، والرجل: خرج بعجسة من الليل، أي: بسحرة، وبهم: حبسهم، وأبطأ بهم، وتأخر، وفلانا: عيره على أمر. وتعجسه عرق سوء: قصر به عن المكارم. والمتعجس: المتشمخر.
* العجنس، كعملس: الجمل الضخم الصلب الشديد. والعجانس: الجعلان، مقلوبة الجعانس.
* العدبس، كعملس: الشديد الموثق الخلق من الإبل وغيرها ج: عدابس، والشرس الخلق، والضخم الغليظ، ورجل كناني. وأبو العدبس منيع بن سليمان: تابعي. * عدس يعدس: خدم، وفي الأرض عدسا وعدسانا وعداسا وعدوسا: ذهب، والمال عدسا: رعاه. والعدس: الحدس، وشدة الوطء، والكدح. وعدس، كزفر أو بضمتين: رجل، أو عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، بضمتين، ومن سواه كزفر. والعدوس: الجريئة. ورجل عدوس السرى: قوي عليه. والعدس: حب م. والعدسة: واحدته، وبثرة تخرج بالبدن، فتقتل، وقد عدس، كعني، فهو معدوس. وعدس: زجر للبغال، واسم للبغل أيضا، واسم رجل كان عنيفا بالبغال، أيام سليمان، صلوات الله وسلامه عليه، أو هو بالحاء، وتقدم. وعدست به: قلت له عدس. وعبد الله وعبد الرحمن ابنا عديس، كزبير: صحابيان. وكشداد: اسم. وبنو عدسة: في طيئ، وفي كلب أيضا. * - العدامس، كعلابط: ما كثر من يبيس الكلأ بالمكان، ويقال: كلأ عدامس. * - العربس، بالكسر، والعربسيس، بفتح العين وقد تكسر، أو هو وهم: المتن المستوي من الأرض، السهل للتعريس فيه. * العرندس، كسفرجل، من الإبل: الشديد، وناقة عرندس وعرندسة، والسيل الكثير، والأسد.
والعراديس: مجتمع كل عظمين من الإنسان وغيره. وعردسه: صرعه. * العروس: الرجل والمرأة ما داما في إعراسهما، وهم عرس، وهن عرائس، وحصن باليمن. وقولهم: " لا عطر بعد عروس "، أسماء بنت عبد الله العذرية اسم زوجها عروس، ومات عنها، فتزوجها رجل أعسر أبخر بخيل دميم، فلما أراد أن يظعن بها، قالت: لو أذنت لي رثيت ابن عمي؟ فقال: افعلي. فقالت: أبكيك يا عروس الأعراس. يا ثعلبا في أهله وأسدا عند الناس. مع أشياء ليس يعلمها الناس. فقال: وما تلك الأشياء؟ فقالت:
كان عن الهمة غير نعاس. ويعمل السيف صبيحات ابناس. ثم قالت: يا عروس الأغر الأزهر. الطيب الخيم الكريم المحضر. مع أشياء لا تذكر. فقال: وما تلك الأشياء ؟ قالت: كان عيوفا للخنى والمنكر. طيب النكهة غير أبخر. أيسر غير أعسر. فعرف الزوج أنها تعرض به. فلما رحل بها، قال: ضمي إليك عطرك، وقد نظر إلى قشوة عطرها مطروحة. فقالت:
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»