الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢١ - الصفحة ٧٦
الأول (996 - 1037) فرغ منه في رجب 995 (كذا). أوله: [بعد از حمد نامتناهى ذات كامل الصفات]. يوجد في (المجلس 2063) كتابته رجب 1076 وسماه الكاتب في آخره ب‍ (ناصب النواصب) في 349 ص، كما في فهرسها. (أقول) ونعلم أن المتن أهدي إلى الشاه المذكور في التاريخ المذكور. راجع النسخة.
(4029: مصائب النواصب) للقاضي نور الله الشهيد بن شريف الحسيني المرعشي التستري المستشهد 1019 بسبب تأليفه (إحقاق الحق). وقد نقض في كتابه هذا (نواقض الروافض) لميرزا مخدوم الشريفي، مرتبا على مقدمات ثمانية جياد ثم جنود شداد ستة كتبه في سبعة عشر يوما بلياليها في شهر رجب سنة خمس وتسعين وتسعمائة (995) وهي سنة موت الميرزا مخدوم بن المير عبد الباقي من ذرية المير سيد شريف، كما في (كشف الظنون 2: 617) لكنه غلط لان ولده المير أبو الفتح، توفي 976 فبعيد أن يكون وفات مير مخدوم حدود 995، وأهداه إلى الشاه عباس الصفوي (996 - 1037) فوقفه الشاه على الخزانة الرضوية، وهو موجود في الخزانة مع ترجمة الفارسي، الذي يسمى باسمه أيضا، والذي مر ذكره بعنوان الترجمة، وترجمة أخرى لولده. أوله: [نحمدك يامن جعلنا من الفرقة الناجية الامامية الاثني عشرية ووفقنا لرفض سنن سنها بغاة الأموية...
وبعد فهذه مواهب فاخرة لشيعة العترة الطاهرة ومصائب ناجرة للنواصب الفاجرة أودعت فيه لحب الحق وذويه وبغض الباطل ومنتحليه... سيما مؤلف (نواقض الروافض) حيث أحدث في هذه... المقدمة الأولى في أحوال مؤلف (النواقض) وان جده الشريف كان شيعيا غير أنه محبا للجاه والمال ولذا أوصى بصلاة المؤمن عليه والدفن بالكاظمية وغير ذلك. الثانية في معنى الايمان والاسلام، الثالثة في تعيين الفرقة الناجية.
الرابعة في أن بمجرد الصحابة لا يحكم بالايمان والعدالة. الخامسة في القدح الاجمالي على أحاديثهم. السادسة في وجه استدلالنا بأحاديثهم. السابعة في أن مذهب الإمامية مذهب أهل البيت. الثامنة في جواز اللعن على مستحقه. الجند الأول: في الآيات الخمس التي استدل بها صاحب (النواقض) في فصله الأول. الجند الثاني في الأحاديث التسعة التي استدل بها على فضل الصحابة. الجند الثالث في رد خمسة عشر صنفا من استدلاله على حقية خلافتهم. الجند الرابع في تهافت ما نسبه صاحب (النواقض) إلى أصحابنا
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»