وأكثر تتلمذه في العلوم العقلية والنقلية على خاله الآقا حسين بن الحسن الجيلاني اللنباني، وآقا جمال الدين محمد الخوانساري.
أجازه أيضا المولى محمد صادق بن المولى محمد السراب التنكابني وآقا حسين الجيلاني اللنباني والسيد محمد جابر بن طعمة الحسيني النجفي والمولى محمد طاهر الأصبهاني أجازه سنة 1129 في كربلا.
قال عنه حفيده في الروضات:
(كان من العلماء العاملين والفقهاء الكاملين والأدباء الماهرين والفضلاء الكابرين والنبلاء الجامعين ونقاد الرجال والاخبار وضباط السير والآثار.. كان من السعداء الصالحين والابدال الأصفياء والزهاد الأتقياء).
له (مناهج المعارف) و (حاشية الذخيرة) للسبزواري و (كتاب الزكاة) و (كتاب الحج) و (تتميم الافصاح في ترتيب الايضاح) و (شرح دعاء السحر) و (شرح خطبة الزهراء عليها السلام) و (صلاة الجمعة) وغيرها.
انتقل من اصبهان إلى خوانسار في أوائل سنة 1133 على اثر الفتن الحادثة من جراء حملات جيش الأفغان، وتوفى بقرية (قودجان) على ثلاثة فراسخ من خوانسار في ثالث عشر ذي القعدة سنة 1158، وأقبر بها وقبره الآن مزار مشهور.
(مقدمة مناهج المعارف، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسي 2 / 21) (17) الشيخ جعفر القاضي الأصبهاني جعفر بن عبد الله بن إبراهيم الحويزي الكمرئي الأصبهاني، قوام الدين