تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٧
((سورة الفلق والناس والمعوذتين)) مدنية، وهي أربع وسبعون حرفا، وثلاث وعشرون كلمة، وخمس آيات سورة الفلق أخبرنا أبو عمرو الفراتي قال: أخبرنا أبو موسى قال: أخبرنا مكي بن عيدان قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا أحمد بن نصر قال: حدثنا أبو معاذ عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن أبي نصرة عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ المعوذتين فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تعالى كلها).
وأخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد العدل قال: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب قال: أخبرنا العباس بن الوليد بن مريد قال: أخبرني أبي قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: (ألا أخبرك بأفضل ما تعوذت) قلت: بلى، قال: (قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس).
وأخبرنا الحباري قال: حدثنا ابن عدي قال: حدثنا إبراهيم بن رحيم قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا هشام بن الغانم عن يزيد بن يزيد بن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا عقبة ألا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن أو من أفضل القرآن) قلت: بلى يا رسول الله، فعلمني المعوذتين ثم قرأهما في صلاة الغداة، وقال: لي (إقرأهما كلما قمت ونمت).
وأخبرنا أبو العباس أحمد بن عمرو العصفري قال: حدثنا عمر بن عبد المجيد قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي غريب عن كثير بن مرة عن عبد العزيز بن مروان قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 » »»