وفاعله جمهورهم قال كافر * وفصلي وإسماعيلي ليس يكفر ( العضو) يعني الجزء (المنفصل من الحي) حقيقة وحكما لأنه مطلق فينصرف للكامل كما حققه في تنوير البصائر.
قلت: لكن ظاهر المتن التعميم بدليل الاستثناء فتأمله (كميتته) كالاذن المقطوعة والسن الساقطة إلا في حق صاحبه فطاهر وإن كثر. أشباه من الطهارة. وهو المختار كما في تنوير البصائر (إلا من مذبوح قبل موته فيحل أكله لو من) الحيوان (المأكول) لان ما بقي من الحياة غير معتبر أصلا. بزازية.
قلت: لكن يكره كما مر، وحررنا في الطهارة قول الوهبانية:
وقد حللا لحم البغال وأمها * من الخيل قطعا والكراهة تذكر