- ككذب وغيبة، ومشاتمة - لأنه محبط للاجر، كما صرحوا به، ودلت عليه الأخبار الصحيحة، ونص عليه الشافعي والأصحاب، وأقرهم في المجموع، وبه يرد بحث الأذرعي حصوله وعليه إثم معصيته. وقال بعضهم:
يبطل أصل صومه، وهو قياس مذهب أحمد في الصلاة في المغصوب. ولو شتمه أحد فليقل - ولو في نفل - إني صائم، مرتين أو ثلاثا - في نفسه - تذكيرا لها، وبلسانه: حيث لم يظن رياء، فإن اقتصر على أحدهما: فالأولى