الأحاديث المرفوعة، أو أنهما يترددان في تصحيحها، أما مع ثبوت النص فلا اجتهاد إلا في إطاره.
وقال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني: إن صح إجماع أهل البيت - يعني على شرعية حي على خير العمل - فهو حجة ناهضة (1).
وقال المقبلي: ولو صح ما ادعى من وقوع إجماع أهل البيت على ذلك - يعني على شرعية حي على خير العمل - لكان أوضح حجة (2).
وبهذا أكدوا حجية إجماع أهل البيت وتحفظوا على صحة وقوعه، ونحن نورد ما يدل على أنه قد روي إجماعهم في عدة عصور، وذلك فيما يلي:
* قال عبيدة السلماني (المتوفى 72 ه): كان علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعقيل بن أبي طالب، وابن عباس، وعبد الله بن جعفر، ومحمد بن