جبريل على جدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (1).
ويلمس المتتبع في كتب أهل البيت تأيدا ملحوظا الإثبات حي على خير العمل حتى لا يكاد يوجد مخالف في ذلك، حتى أولئك الذين اشتهروا بالتأثر بالتيار السني كالحافظ محمد بن إبراهيم الوزير والعلامة الجلال. (2) أما الحافظ الوزير فقد روى عنه أخوه الهادي بن إبراهيم أنه كان يؤذن بحي على خير العمل (3). وحكي عنه أنه استدل على شرعيتها ثم قال: فثبت أن حي على خير العمل سنة صحيحة (4).
أما السيد محمد بن إسماعيل الأمير، والشيخ الشوكاني فقد ذكرا أن المسألة ظنية كل مجتهد فيها مصيب. وهذا الكلام على أنهما لم يقفا على