واستحقاقه الثواب.
وأنه لا تحابط بين المعاصي والطاعات (1)، لاجتماعها من المكلف في حالة واحدة (2).
وأن استحقاق الثواب لا يضاد استحقاق العقاب، إذ لو ضاده لتضاد الجمع بين المعاصي والطاعات، إذ بهما يستحق الثواب والعقاب. وإذا ثبت اجتماع الطاعة والمعصية دل على استحقاق الثواب والعقاب (3).
وهذا يبطل قول المعتزلة في التحابط (4) المخالف لدليل الاعتبار.
وقد قال الله عز وجل: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون) * (5).
وقال تعالى: * (إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى