الحائر (1)، فنسبتها إليه ظاهرة.
وهكذا صنع - الشيخ الطوسي - في تسمية كتب الشيخ المفيد حيث ترجم له في (الفهرست) فقال: له كتب - منها -: (المسائل الصاغانية) و (المسائل الجرجانية) و (المسائل المازندرانية) (2).
وهكذا عرفها أيضا العلامة ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) وعد منها:
(المسائل السروية) (3).
و (المسائل المازندرانية) هي المسائل التي وردت إليه من مدينة مازندران كما أشار إليها هو في كتابه هذا (4).
وأما (المسائل الصاغانية) فقد صرح بنسبتها إلى مدينة صاغان الشيخ الطهراني في (الذريعة) (5)، وهكذا قل مع نظائرها.
وأما كلمة (أجوبة) أو (جواب) أو (جوابات) فهي من وضع المتأخرين تمييزا للكتاب المتضمن للمسائل وأجوبتها.
والذي رأيناه بعد هذا هو المحافظة على قالب الأصيل تمشيا مع ذوق المؤلف ومعاصريه رضوان الله عليهم، وما كان متداولا عندهم معروفا لديهم، ليبقى هذا الكتاب معروفا بعنوان: (المسائل السروية).
2 - الاختلاف في النسبة:
من أين جاءت تسميتها ب (السروية)؟