الهي ترددي في الاثار يوجب بعد المزار، فاجمعني عليك بخدمة توصلني اليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليك، ايكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل اليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا، و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا.
الهي امرت بالرجوع إلى الآثار، فارجعني اليك بكسوة الانوار وهداية الا ستبصار حتى ارجع اليك منها كما دخلت اليك منها مصون السر عن النظر اليها، و مرفوع الهمة عن الاعتماد عليها، انك على كل شيء قدير.
الهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، وهذا حالي لايخفى عليك، منك اطلب الوصول اليك، وبك استدل عليك، فاهدني بنورك اليك، واقمني بصدق العبودية بين يديك.