يقظتي، وسكوني، وحركات ركوعي وسجودي، ان لو حاولت واجتهدت مدى الا عصار والا حقاب لو عمرتها ان اؤدي شكر واحدة من انعمك ما استطعت ذلك الا بمنك، الموجب علي به شكرك ابدا جديدا، وثناءا طارفا عتيدا، اجل، ولو حرصت انا والعادون من انامك ان نحصي مدى انعامك سالفه وآنفه ما حصرناه عددا، ولا احصيناه امدا، هيهات ا نى ذلك، وانت المخبر في كتابك الناطق، والنبأ الصادق (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، صدق كتابك اللهم وانباؤك، وبلغت انبياؤك ورسلك ما انزلت عليهم من وحيك، وشرعت لهم وبهم من دينك، غير اني يا الهي اشهد بجهدي وجدي، ومبلغ طاعتي ووسعي، واقول مؤمنا موقنا: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا فيكون موروثا، ولم يكن له شريك في ملكه فيضاده فيما ابتدع، ولا ولي من الذل فيرفده فيما صنع، فسبحانه سبحانه، لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا و
(٢٦٩)