يقول الإمام علي (ع) ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء، وأنت تجد لها في الخير محملا (113).
م - 318: الإسراف والتبذير: سلوكان ذمهما الله سبحانه وتعالى، فقال عز من قائل : (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (114).
وقال جل وعلا في ذم المبذرين (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) (115).
وقد كتب الإمام علي (ع) كتابا لزياد في ذم الإسراف جاء فيه قوله (ع) فدع الإسراف مقتصدا، واذكر في اليوم غدا، وامسك عن المال بقدر ضرورتك، وقدم الفضل ليوم حاجتك، أترجو أن يعطيك الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين، وتطمع، وأنت متمرغ في النعيم تمنعه الضعيف والأرملة، أن يوجب لك ثواب المتصدقين؟ وإنما المرء مجزي بما أسلف وقادم على ما قدم (116).