" الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك وجعلك مثابة للناس وامنا مباركا وهدى للعالمين ".
و چون نظرش به حجر الاسود افتاد رو به آن كرده و بگويد:
" الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، الله اكبر من خلقه، والله اكبر مما اخشى واحذر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآله، كافضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، و سلام على جميع النبيين والمرسلين، والحمد لله رب العالمين، اللهم انى أومن بوعدك، واصدق رسلك، واتبع كتابك ".
و سپس با طمأنينه حركت كرده، وقدمها را از خوف خداوند كوتاه بردارد، و چون به حجر الاسود نزديك شد، دستها را بلند كند، و حمد و ثناى حق را بجاى آورد، و بر حضرت محمد و خاندان او صلى الله عليه وآله و سلم درود بفرستد، و طبق روايت معاوية بن عمار