ابن عباس حين بلغه قوله في المتعة. وكذا ما روي من طرق الإسماعيلية والزيدية، وأهل السنة حول تحريم المتعة فقد عرفت في الجزء الأول من هذا الكتاب، وكذا في سائر أجزائه أنه غير صحيح لأسباب عديدة.. فلا حاجة إلى التكرار.
5 - - وأما ما رواه الشيخ الطوسي بإسناده عن عمرو بن خالد (1) فليس رواية للشيعة الإمامية؛ لأن عمرو بن خالد هذا من العامة، أو من الزيدية (2) فلا معنى لنسبة الرواية إلى الشيعة الإمامية، ليكون الحديث متفقا عليه، كما زعم.
6 - - إن الحديث عن علي (عليه السلام) لا ينحصر بما رواه الطبري عنه بإسناد منقطع، فهناك ما