تمحلات العسقلاني لا تجدي:
لكن قد احتمل العسقلاني أن ذلك يصدق عليه لو كان وحده (1) ونقول: إن ذلك خلاف ظاهر كلام جابر، فإنه إنما يريد أن يقرر بقاء هذا التشريع في أذهان الناس، من دون وجود أية شبهة فيه حتى أعلن عمر بن الخطاب موقفه المعروف منه.
ونضيف إلى ما ذكر عن جابر قول ابن عمر: " ما كنا على عهد رسول الله (ص) زانين ولا مسافحين " وقول ابن مسعود: " ثم رخص لنا أن ننكح الخ.. " ثم استشهاده بالآية:} لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم {..
وقول عمران بن حصين: " تمتعنا مع رسول الله (ص).. " إلى أن قال: قال رجل برأيه ما شاء.. حيث