رابعا: إننا نطالب هذا المستدل بنفس ما صنعه هنا، فإن عليه أن يرد رواية " إنك امرؤ تائه " لمعارضتها بروايات صحيحة تعد بالعشرات تدل على بقاء هذا التشريع، وعدم نسخه.. وهذه الرواية تدعي أن تحريم المتعة كان عام خيبر. بل هي معارضة بروايات التحريم عام الفتح أو في حجة الوداع، أو أوطاس أو غير ذلك مما تقدم.
خامسا: إن نفس هذا المستدل يقول: إن التحريم يوم خيبر كان موقتا ولم يكن نهي تأبيد (1) فما معنى استدلاله به على التحريم، وجعله معارضا لما نقل عن علي (عليه السلام) من الاعتراض على عمر..
سادسا: إن مجرد وجود المبهم في السند أو المدلس - - لا يعني كذب الرواية، بل لا بد من التوقف عن